الخميس، ١ أغسطس ٢٠١٣ م

رسالة من ربّنا يسوع المسيح

إلى ابنته الحبيبة لوز دي ماريا.

يا شعبي الحبيب، يا أبنائي:

سأدافع عن شعبي. سأمكث مع شعبي في اللحظات الصعبة… سأسير بجانب المؤمنين الأوفياء.

ستبقى كنيستي إلى جانبي، وسأصاحب كنيستي.

يا أبنائي الأعزاء، ستعيشون لحظات صعبة. تعيش كنيستي لحظات نورانية، ولكنها أيضًا تعيش وستعيش لحظات قاسية جدًا، لأن دخان الشيطان قد دخل بالفعل إلى كنيستي وقد أفقر وقلّل من قيمة وتلوّث قلب بعض أبناء الكهنة الأعزاء عليَّ.

أطلب إليكم يا أبنائي القوة -- قوة لكي تستمروا بالإيمان، وليبقى إيمانكم راسخًا على فدائي وعلى قيامتي.

أحبّكم، ولكنكم سمحتم بدخول دخان الشر إلى أفكار وعقل وقلوب البشر؛ لهذا السبب لا تفكرون ولا تعقلون ولا تشعرون. يجب أن يكون كل مخلوق بشري ملتزمًا بالبقاء بجانبي. من لا يجاهد ويبذل نفسه من أجل إخوته وأخواته لن يكون جديرًا بالجنة.

يا أبنائي:

كم هو الألم الذي يقترب من كنيستي! ستهتز من أساسها ولكن سأكون أنا من يدعمها بيدي لكي لا تتهدم.

بذلت نفسي لأجل الجميع على الصليب ومن أجل الجميع قمت من بين الأموات، ليكون مسار حياتكم قيامة مستمرة. هذا هو إرادتي، ولكن الإنسان لا يحققها بل ينقب لنفسه حفرة أعمق حتى لا يراني ولا يسمعني ولا يشعر بي، لأن الإرادة الحرة قد استولت على البشرية واستحوذت على كل جوانب حياة الإنسان.

تنتشر جحافل الشر بالخطيئة في الأرض، وهذا الشر يتلقاه أولئك الذين يعيشون في الانغماس الكامل. أدعوكم إلى الرجوع إلى حبي وقلبي، لكي لا تنسوني، لكي أسير معكم لأعمل وأتصرف بإرادتي.

يا أحبائي:

كم هو أحمق الإنسان الذي أدعوه وأدعوه إلى رحمتي… وهو يحتقرها.

كم هو أحمق من يدّعي أمام إخوته وأخواته أنه يحبني ويظهر نفسه خبيرًا بحبي ووصاياي، وعندما لا يراه أحد يتصرف كالأنذل بين البشر!

تذكروا أنني سأتقيأ الفاترين. أمامى لا يمكنكم إخفاء أفعالكم. أدعو أبنائي بحبي الرحيم، وأدعوكم إلى الرجوع إليّ قريبًا جدًا لأن الظلام في هذه اللحظة أقرب ما يكون، على مرمى البصر.

لا أريد أن تعانوا أكثر مما ينبغي.

كم هو أحمق الإنسان بعدم الامتثال لنداءاتي المستمرة.

كم هي الأيدي التي تسلم أنفسها إلى أيدي أولئك الذين يرفعون بيت ابن الشيطان.

كيف، الإنسان نفسه، من خلال الحماقة، أصبح مدافعًا عن الشر!

تركت لك وصاياي لكي تمارسها وتجعلها حياة. وبألم شديد أرى كيف تتخلون عنها، وبدلاً من ذلك ترحبون بتطورات الشر وتمارسونها! ترحّبون بكل أنواع الحرية، مخدعين أنفسكم.

كنيستي محمية بجيوشي؛ دخان الشر قد تسرب إليها.

ستعاني هذه الكنيسة الخاصة بي كثيرًا… لهذا السبب أدعوكم بإصرار إلى تثقيف أنفسكم بالروح,

لتلقي جسدي ودمي ومعرفة وصاياي حتى لا تحترفوها أو تنتهكوها.

يا شعبي الحبيب:

كم يحزن قلبي لرؤيتكم تتجولون في وسط صحراء الملذات والآلام! كم يحزن قلبي لرؤيتكم غير قادرين على إيجادي!

يا شعبي، أنتم تعلمون جيدًا أنني لن أترككم، ولكن أنتم تعلمون جيدًا أن حبي لكم يمنحكم حرية الاختيار، والتي أمامها سيعاني الإنسان من قراره الخاص حتى يتمكن بهذه الطريقة من إصلاح حياته.

تواجهون قوة أرضية تدعي أنها تمتلك الحقيقة، وأنتم تمشون في كل لحظة بيد أولئك الذين حققوا إنجازات عظيمة في العلم وتمكنوا من اختراق عقل الساذجين والضعفاء؛ لهذا السبب من الضروري أن تعززوا الروح حتى ينمو الإيمان، ولا ينال هذا إلا الذي يعيش فيّ.

يا أحبائي, لن تتقدموا إذا لم ترحبوا بدعواتي ودعوات أمي. ما أعلنته في ظهوراتها سيتحقق؛ يجب أن تصلوا وتطلبوا شفاعة تلك الأرواح المقدسة التي لا تزال على استعداد للشفاعة من أجلكم. من الضروري أن تطلبوا شفاعة القديسين. لقد رسموا بحياتهم طريقًا جديدًا لكم، ولكن يجب أن تطلبوا مساعدتهم، وإلا فإن أمي وأنا نحترم الحرية التي يتمتع بها البشر.

يا شعبي:

كم بكيت من أجلكم وكم أعاني لرؤيتكم تعانون باستمرار!

آمل أن تسمحوا لي بالمسكن في داخلكم لأمنحكم حبي ورحمتي.

لن يُطرد أي طفل من أطفالي يصرخ طالبًا رحمتي من قلبي.

يا أحبائي:

أدعوكم إلى الصلاة بجد لكنيستي، فقد دخلها المغرضون.

أدعوكم إلى الصلاة بوعي من أجل تحويل الخطاة.

أدعوكم للصلاة من أجل اليابان.

أنتم يا أبنائي، الذين تعرفون جيدًا الشر الذي يسببه الإنسان لنفسه، خالقين كوارث لا توصف في المختبرات، كونوا يقظين لكي تظهر آفة خارجة عن السيطرة من مختبر. ستعيش الولايات المتحدة لحظات من عدم اليقين.

يا أبنائي، يا شعبي الحبيب، امتثلوا لندائي، سأبقى فيكم.

بمحبة.

يسوعكِ.

السلام عليكِ يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

السلام عليكِ يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

السلام عليكِ يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.