الأربعاء، ٢٦ يناير ١٩٩٤ م

الرسالة الثامنة عشرة

أهدي كل شيء لي

"يا أبنائي الأعزاء، أتيكم اليوم لأطلب منكم تكريس أنفسكم لي.

يا أبنائي، ساعدوني في إنقاذ العالم! كرسوا حياتكم وقلوبكم وعائلاتكم وإيمانكم لي!

كرسوا لي أكثر البلدان خطيئة، لكي تتحول! عندما يكرس شيء ما لي، أقاتل من أجل تحويله وتقديسه حتى النهاية.

أي نعمة أعظم من هذا - أن تعيشوا من أجلي وعبرّي؟

لا يوجد "حجر" لن يُضرب عندما أسير معكم. يا أبنائي، إذا وهبتم قلوبكم لي، عن طريق التكريس، سأساعدكم في الوصول إلى القداسة.

لا تيأسوا من صعوبات العالم! لا تستسلموا، يا أبنائي، أمام الشر والظلم في هذا العالم.

حتى الآن، تبقى الإيدز والسرطان بدون علاج، وتدمران وتقتلان الآلاف من أبنائي المساكين. لو لم يكن العالم شريراً ومنحرفاً للغاية، لكنت سأخبرهم بالتأكيد. بكل التفاصيل، كيف يتم علاج هذه الأمراض.

لا يوجد شفاء بشري. الله وحده هو الذي يمكنه أن يشفيها! ولكن بما أنهم لا يبحثون عن الله ولا الخلاص، فلا أستطيع الكشف عن أي شيء لهم، ويواصل الرب السماح بهذا "الوباء الرهيب"، عقاب عادل لأولئك الذين يخطئون أكثر.

صلوا كثيراً! صلوا كثيراً! المسبحة المقدسة ستكون قادرة على تدمير الإغراءات في الطريق، بالاشتراك مع القربان المقدس.

كرسوا كل شيء لي من الآن فصاعداً! حيث يكرس شيء ما، أعيش هناك بنفسي.

أبرككم باسم الآب والابن والروح القدس.