الاثنين، ٩ مارس ١٩٩٨ م

رسالة من سيدة السلام، ملكة السلام، إلى إدسون جلاوبر

جاء القديس يوسف بعباءة بلون النبيذ وقميص أبيض. سيدتنا، في رداء أزرق وفستان أبيض. الطفل يسوع، كله باللون الأبيض، على حضن القديس يوسف.

يا بني العزيز، الليلة أنا وابني يسوع وزوجي الأطهر يوسف نبارك العالم بأسره. أطلب منك أن تستمع وتعيش الرسائل المقدسة للرب. توبوا.

استمروا في الصلاة كل يوم على المسبحة الوردية المقدسة وخاصة، يا أبنائي الأعزاء، الصلوات السبع، لأنه سيكون هناك فقدان كبير للإيمان هنا في أمازوناس . لهذا السبب طلبت منكم أن تصلوا دائمًا وتستمروا في تلاوة الصلوات السبع، لأن الكثيرين سوف يفقدون إيمانهم ويتخلون عن الكنيسة المقدسة في الأوقات الصعبة القادمة وأنا أمكم أطلب منكم الاستمرار في الصلاة حتى يتم تجنب هذا الشر العظيم وهذه الأيام الصعبة التي سيمر بها الكثيرون. يسمح الآب الأزلي، هذه الليلة، لي بالكشف لك عن وعد قلبي النقي لجميع أولئك الذين يكرمون بوقار ويحبون قلب زوجي يوسف.

أخبرهم يا بني، لكل من يكرم قلبه الأطهر أنهم سيستفيدون من حضوري الأمومي في حياتهم بطريقة خاصة، لأني سأكون بجانب كل ابن لي وكل ابنة لي، أساعدهم وأواسييهم بقلب أمي، كما ساعدت وواسيت زوجي الأطهر يوسف في هذا العالم. وبغض النظر عما يطلبونه من قلبه بثقة، أعد بالشفاعة أمام الآب الأزلي وابني الإله يسوع والروح القدس، والحصول من الرب على نعمة الوصول إلى الكمال المقدس ومحاكاة زوجي يوسف في الفضائل، وبالتالي تحقيق كمال الحب كما عاشه.

مع هذا يا بني الحبيب، سيتعلم الناس أن يحبوا ابني يسوع وأنا بنفس الحب الذي أحبه به زوجي يوسف، ويتلقون من قلوبنا أسمى حب سنشاركه معهم. أنا وابني يسوع وزوجي الأطهر يوسف إلى جانبكم. لا تخافوا، لأن قلوبنا ستحميكم دائمًا. أبـاركك جميعاً: باسم الآب والابن والروح القدس. آمين. نراك قريباً!

عندما انتهت الرسالة التي أعطتها سيدتنا، منحت العائلة المقدسة بركتها وبدأت في الصعود إلى السماء وقالت سيدتنا:

أخيرًا ستنتصر قلوبنا المتحدة!