الأحد، ١٠ يونيو ٢٠١٨ م

عيد القلوب المتحدة – الساعة ٣:٠٠ بعد الظهر. القداس الإلهي

رسالة من يسوع المسيح مُعطاة للرؤيوية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

(أُعطيت هذه الرسالة على أجزاء متعددة خلال عدة أيام.)

يسوع هنا* بقلبه المكشوف. العذراء مريم خلفه وقلبها مكشوف أيضًا. ثم، فجأةً، يتحد قلباهما ليشكل صورة القلوب المتحدة.

يقول يسوع: "أنا يسوعكم، مولودًا بالجسد."

"أقول لكم بجدية، لو تم تبجيل هذه الصورة في جميع أنحاء العالم، سيعرف العالم السلام كما لم يعرفه من قبل. صلوا من أجل هذا."

"يرسلني الأب إلى العالم كمبعوث القلوب المتحدة. إن إعلان قلوبنا المتحدة هو مقدمة لانتصار الحق ومجيء أورشليم الجديدة. حينها سيحدث الدينونة الأخيرة. ستكون السماء والأرض واحدًا. ستقع أشياء كثيرة قبل أن يحدث هذا. لا أخبركم بهذه الأمور لأخيفكم، بل لإعدادكم لما هو قادم. أنا لا أعلن الأوقات والتاريخ، لكنني آتي لتحذيركم من إنسانيتكم ومسؤوليتكم أمامي."

"أنتظر بترجٍّ وبهجة اليوم الذي ستكون فيه السماء والأرض واحدًا."

"يجب أن تحدث أحداث كثيرة قبل نهاية الزمان كما تعرفونه. لا أعرف الأوقات أو التواريخ. هذه ليست مهمة. المهم هو أن القلوب تكون مستعدة بالمحبة المقدسة. ابقوا متحدين بقلوبنا المتحدة. بهذه الطريقة، قلوبكم ستكون مفتوحة للنعمة والرحمة والمحبة. عندما تعيشون في المحبة المقدسة تكونوا في قلوبنا المتحدة."

"يُعدّ أبي الطريق للبقية ويقودهم بعناية. الجميع مدعوون ليكونوا جزءًا من البقية، لكن قليل هم الذين يختارونه. يجب أن تكون البقية متحدة - بغض النظر عن الجغرافيا - في قلوبنا المتحدة. هذا النداء المقدس للوحدة يقوي ندائي بأن يتم التعرف عليكم كجزء من البقية المقدسة."

"لقد وقف العديد من بقاياي بالفعل أمامي في الدينونة. المزيد قادمون. صلوا من أجل انتصار وجهات النظر المحافظة لكسب الأرواح لتقوية البقية. هذا التماس مهم في قلوبنا المتحدة. الآب، الذي يعلم كل شيء، يرسلني لإعدادكم."

"اليوم، أدعو جميع إخوتي وأخواتي إلى تسليم طلباتهم لقلوبنا المتحدة. أعطونا احتياجاتكم ورغباتكم وحتى مخاوفكم. نحن نستمع دائمًا. تقبلوا أن كل التماس سيتم الإجابة عليه وفقًا لإرادة أبي العليا."

"الرجاء إخبار الناس بأنني أصلي من أجل جميع نواياهم لله الآب."

"نمد لكم نعمة قلوبنا المتحدة."

* موقع ظهور مياه نبع مارانثا والضريح.