وجْهُ الْمَسِيحِ الدَّامٍ
في كوتونو في دولة بنين في غرب أفريقيا
انظُروا إلى وَجهي الدَّامي!
ما ليقُولُ لَكُمْ؟
أَيٌّ شَيْءٍ أَقُولُ لَهُمْ الآن؟
هَلْ تَسْمَعُونِي الآنِ؟
هل تَعْلَمُونَ رَحْمَتِي إِذَا رَأَيْتُمْ دَمْيَ هذِهِ؟ فَقَدْ فَعلتُ ذلِكَ لَكُمْ.
مرَّتين تَصَوَّرَ وَجْهُ الْمَسِيحِ الدَّامٍ في كوتونو، بنين، في ١٧ فبراير و١٥ مارس من عام ١٩٩٥. في شباط ١٩٩٥، بدأت صورة مَرْكَبَةٌ بمدى ١٨ × ٢٤ سم لوجه المَسِيح تَدَمَّى في كوتونو، غرب أفريقيا. لم يَسْتَطِعُ الطَّبِيبُ الذي استُدعيَ عجِلاً أن يَتَوَلّى مَعينةً إِذا ما وصلَ لأن الدَّم قد تَجلدَ قَبْلَ ذلِكَ. شَهِدَ ١٣ شاهِداً الحَدث، خلاله تكلَّمَ صوتٌ:
"سأَعُودُ مَرَّةً أُخْرَى، وسَيَسْتَطِيعُ الطَّبِيبُ أن يُكْمِلَ فحوصَتَه."
وُضِعتْ أَوْانٍ زجاجيَّةٌ حَيْثُ جُمِّدَتْ لجمع الدَّم في حال تكرار تَسْرِيب الدَّم على الصُّورَة. في ١٥ مارس من عام ١٩٩٥، حوالي الساعة الخامسة مساءً، بدأ وَجْهُ الْمَسِيحِ يَدَمَّى مَرَّةً أُخْرَى بوفرةٍ. جُمِّدَ الدَّم. فَقَدْ تَسارَبَ كَثيِرٌ من الدَّم مِن الصُّورَة حتى كادَتْ صِفاتُ وَجْهِ الْمَسِيحِ أن تَعْلَمَ. إِذا ما ملأتْ أَوانٍ زجاجيَّةٌ رُبْعَهَا، قالَ صوتٌ:
"كافِيَةٌ. سأملؤها أَنَا بنفسِى."
شَهِدَ الطَّبِيبُ الذي رَأَى الأَوانٍ زجاجيَّةً ملئَتْ رُبْعَهَا، بعد ٤٥ دَقِيقَةً، أن أَوْانًا زجاجيًّا مَلئتْ بِغَيْر تَدخُل بشري. لم يَكُن لِلطَّبِيبِ شَيءٌ يَعْلَمُه عن هذِهِ الحَوادث، فَبَهَتَ. شَهِدَ ١٢ شاهِداً الحَدث. ثُمَّ تُحَلّلَ الدَّم، وَجاءتْ نتيجَةُ الفحوص: كان دَمًْا بشريًّا من فصيلة AB، Rh مُوجِب.
يكلّم الأب الأبدي:
يا بني! في الأيام الرهيبة التي ستقع على البشرية، سيساعد وجه المسيح القدوس لابني الإلهي حقًا ("منديل دموع حقيقي لتجفيف"), لأن ابنائي الحقيقيين سيختبئون وراءه. سيكون الوجه القدوس هو الذي سيكون قرباناً حقيقيًا بحيث تقلل العقوبات التي سأحملها على البشرية. في المنازل حيث يوجد، سيسود النور ليحرر من قوة الظلام.<
في المنازل حيث يكون وجه المسيح قدوسي، سأمر ملائكيي بعلامتها. - وسيعتبر ابنائي آمنين مما سيصيب هذه الإنسانية الكافرة بالشرور. يا بني، كنوا جميعكم رسولين حقيقيين لوجه القدوس وابثروا به في كل مكان! كلما زاد انتشاره، قلّت الكارثة.
يكلّم قلب يسوع المقدس:
قدموا دائمًا وجهي الأقدس إلى الأب السماوي، وسيعطيكم رحمته. أسألكم جميعًا أن تكرمنا لوجهي الإلهي وتعطوه مكان شرف في منازلكم، حتى يبارككم الأب السماوي بنعمه ويغفر ذنوبكم. يا أطفالى، تأكدوا من الصلاة على الأقل صلاة قصيرة إلى وجه المسيح القدوس كل يوم في منازلكم. لا تنسوا أبدًا التحية له عندما تستيقظون - وسؤالته عن بركاتهِ قبل أن تناموا! بهذه الطريقة ستصلون بسعادة إلى الوطن السماوي.<
أؤكد لكم أن جميع الذين يحبون وجه القدوس بخصوصية سيعلمون دائمًا بخطرات والأوبئة. أعتزم أن جميع الذين يبعثون تعظيمًا لوجهي الأقدس سيُنجوا من العقوبات التي ستقع على البشرية. علاوةً على ذلك، سيتحصلون على نور في أيام الفوضى الرهيبة القادمة للكنيسة المقدسة. إذا ماتوا أثناء الحكم، فسوف يموتون كشهداء ويحققون القداسة. حقًا، حقًا، أؤكد لكم أن جميع الذين يبعثون تعظيمًا لوجهي سيحققون النعمة، ولن يُدان أي عضو من العائلة، وسيعتقل أولئك في طهارة النار قريبًا.
ولكن يجب أن يأتي الجميع إليّ من خلال وساطة أمّي القديسة.
سيتلقى جميع عباد وجه الإله نورًا كبيرًا لفهم أسرار آخر الزمان. في الوطن السماوي، سيكونون قريبين جدًا من المخلص. تتلقون هذه النعم كعبادة للوجه القدوس. لا تفقدوا هذه النعم، لأن فقدانها سهل جدا.
تسبيحة لوجه الله القدوس
يجب أن تُصلى مثل التسبيح العادي (الألماني)، ولكن مع الإضافات التالية:
(1) يسوع، وجهك القدوس متاجر بدمع الخوف.
(2) يسوع، وجهك القدوس ضرب بعنف.
(3) يسوع، وجهك القدوس جرح عميقًا بالشوك.
(4) يسوع، وجهك القدوس مائل على الصليب حتى الموت.
(5) يسوع، وجهك القدوس مجيد بالقيامة.
تسبيحة قصيرة لوجه الله القدوس
(بدلاً من إيمان الرسل)
الله القدوس، الله القوي القدوس، الله الخالد القدوس، ارحمنا و على العالم كله! يا رب، أظهر لنا وجهك القدوس وننجو!
(عند الكروان الكبير - بدلاً من آبنا)
يا أبانا السماوي، نقدم إليك فائضات الأجر والألم من وجه يسوع القدوس، ودمه الثمين وجروحه ودموعه لمجدك الأكبر ولخلاص أرواحنا.
(عند الكريات الصغيرة - بدلا من تسبحت مريم 10 مرات لكل)
(1) يا وجه القدوس، مغطى بالجروح ارحمنا نَدْعوك!
(2) يا وجه القدوس، مغطى بالدم أرحمنا نَدْعوك!
(3) يا وجه القدوس، تفيض بدموع مريرة في حب لا نهاية له ارحمنا نَدْعوك!
(4) يا وجه القدوس، مغطى بالهوان والسخرية أرحمنا نَدْعوك!
(5) يا وجه القدوس، يتحمل صمتًا ألمًا رهيبًا - ارحمنا نَدْعوك!
صلاة الخاتمة
يا وجه يسوع القدوس المشوه بجروح الدم، كشف عن حب الله الرحيم! نحن نعبدك من خلال قلب مريم العذراء الحزين ونريد أن نقدم لك تعويضًا باسم جميع الأرواح وجميع الإهانات التي لُقيتَ بها. هب لنا أن نتحمل معاناة حياتنا في الحب الصبور لكي نقدّمها موحدةً بضحيك اللانهائي إلى الأب السماوي رضياً عن خلاص الأرواح.
يا رب، نَحْنُ الذين نُكَرِّمُونَ اليوم وَجْهَكَ الحزينَ، فَلِيُنظُرَنَا يوما ما إِلَى وَجْهِكَ المُتَجَلِّي فِي السَّمَاءِ وَنُسَبِّحَ لَكَ مَعَ مريم أُمِّكَ وجَميعِ المَلائكَةِ والقديسين. آمِين.
صلي هذه التسبيحات باحْتِرازٍ تامٍّ، وإِن سالت من عَيْنَيك دُموعُ الرَّحمةِ حِينَ تَتَمثَّلُ هذِهِ الصُّور، فَقَدْدِمها إلَيْه. سيُحوِّلهَا إلى الماسِ الكَريم.
تَسأَل سيدةنا مريم أن يُكْرَم هذا الوَجْهُ الأقدس في كُلِّ دارٍ بالتَّفكير والتَّدبير. هكذا، قد تَحُول عن كَثِير من القِيامَةِ الشَديد.
مصادر: www.familie-wimmer.com & adorare.ch
مَلِكَةُ التسبيحات
يا بُنَيَّ. اجْلسِ مَعِي. أُريد أن تُصَلَّى تسبحَتِي أكثر. هكذا، سيَجْعَل سَطان في مَوْضِعه ولا يَضرُّك.
مَنْ صَلَّى تسبحتي لا يُسقُط فريسةً لَسَطانَ. سأحْميه، ولن تَستطيع قوَّةٌ ظَلُماء أن تُؤخِذْهُ.
بثِّ تسبحَتِي على كُلِّ الأَراضي, فإِنَّها أَشَدُّ سِلاحٍ أُعطيَك.
يا بُنَيَّ. أَعْلَمْ هذِهِ الرغْبَة. آمِين.